!رَحَلَ وجدان الشعب

رحل زياد الرحباني، وسكن الصمت جميع الأماكن. غاب الذي حوّل الألم إلى موسيقى، والوجع إلى مسرح، والسخرية إلى مرآةٍ صادقة لوجدان الناس. لم يكن مجرد فنان، بل كان نَفَسًا آخر لبيروت المتعبة، وعينًا ترى ما لا يُقال. بموتِه خسرنا صفحة نادرة في كتاب الفن العربي، لكن روحه ستظل تهمس في كل لحن، وتنبض في كل كلمة قالها بصدقٍ لا يزول.