بفضل جهود وزارة السياحة على رأسها الوزير وليد نصّار، ها هي مغارة جعيتا تلبس ثوب التجدّد والأمل، إذ دعا وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار أعضاء اللجنة الخاصة بإعداد دفتر شروط لإعادة تلزيم استثمار مرفق مغارة جعيتا السياحي، والتي شُكّلت بموجب القرار رقم ٢٠٢٥/١١ الصادر عن وزير السياحة، تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 38 تاريخ 17/12/2024، ووفداً من وزارة السياحة، إلى جولة ميدانية شاملة في المرفق٠
شملت الجولة التي حضرها كل من الوزير السابق زياد بارود ورئيس بلدية جعيتا وليد بارود تفقد أجزاء المغارة كافة، بما فيها المغارتان العلوية والسفلية، للاطلاع على وضع المرفق والخرائط الموقعية والمعطيات المتعلقة بها، في اطار بداية تنفيذ اللجنة مهامها بوضع خارطة طريق لتسهيل إمكانية اعداد شروط استثمارية مستدامة والحفاظ على مرفق مغارة جعيتا السياحي كمعلم وطني وعالمي٠
وأثنى الوزير نصار خلال الجولة على الأهمية الجغرافية والجيولوجية والثقافية لمغارة جعيتا، “التي تمثل إحدى أبرز المعالم الطبيعية في العالم، بفضل تشكيلاتها الفريدة التي تكونت على مدى ملايين السنين”. و أشار الى أهمية مكانتها “كإرث وطني يجب الحفاظ عليه كمورد سياحي واقتصادي أساسي، يدعم التنمية المستدامة للمنطقة، ويعكس غنى لبنان الطبيعي والتاريخ٠
خطوة نحو الأمام نتأمّل أن تتكلّل بالنجاح وأن تنسحب على العديد من المرافق السياحية، لتبقى بصمة لبنان الجمالية والفريدة محفورة على الخريطة السياحية العالمية ٠